لماذا تقاس قوة المحركات بعدد الخيول، ما السر وراء ذلك؟
سجل, تواصل, شارك, واكسب: انضم إلى منصتنا الاجتماعية!
مرحبا بك مجددا .
فقدت كلمة المرور ؟ الرجاء إدخال ايميلك . سوف تتلقى رابطًا وستقوم بإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
تاريخيًا، تم استخدام مصطلح الخيل (Horsepower) لقياس قوة المحركات نسبةً إلى العمل الذي يمكن أن يقوم به حصان واحد. في القرن التاسع عشر، قام جيمس وات العالم البريطاني بتطوير هذا المصطلح لمقارنة أداء آلات البخار بالخيول التي كانت تستخدم في العمل. وقد اعتبر الحصان المتوسط قادرًا على سحب حمولة تزن حوالي 550 رطل (250 كيلوجرام) بسرعة 2.5 ميل في الساعة (4 كيلومتر في الساعة)، وهذا العمل يساوي قوة 1 حصان.
الاجابة فى هذا الشرح المبسط
عندما تم اختراع المحركات الميكانيكية كان من الطبيعي لها أن تحل مكان الحيوانات التي تستخدم في العمل، ومن أشهر تلك الحيوانات المستخدمة في الأعمال كما هو معروف هي الخيول، وأكثر الأعمال التي استخدمت فيها كان جر العربات، لذا كان من الضروري أن يتم التسويق لقدرة تلك المحركات بمقارنتها بالقدرة التي يعرفها الناس ويتعاملون بها في حياتهم اليومية وفي أعمالهم، فيمكن بالتالي إحلال محرك ميكانيكي محل حصان والإستفادة من تحويلات العزوم باستخدام التروس للحصول على السرعة وكتلة الجر المطلوبة أو أي قيم أخرى ممكنة لهما.
يتيح استخدام مصطلح الخيل أيضًا للمصنعين والمهندسين تسويق منتجاتهم بسهولة أكبر. فعندما يتم ترويج سيارة جديدة مع محرك بـ300 حصان، فإن هذا الرقم يعطي انطباعًا للمستهلكين بأن المحرك قوي ويمكنه تقديم أداء ممتاز، حتى وإن كان هناك عوامل أخرى تؤثر في الأداء الفعلي للمركبة، مثل الوزن ونسبة التروس والاحتكاك.